خلال تنصيبه للمدير الجديد للمركز الجهوي للاستثمار الفلاحي ، والي الجهة يؤكد ان مؤهلات الجهة كفيلة بان تنافس باقي جهات المملكة؟

خلال حفل التنصيب الذي اقامه السيد والي جهة تادلة ازيلال على شرف نورالدين درموش، بمناسبة تعيينه مديرا جديدا للمركز الجهوي للاستثمار لتادلة أزيلال، تبعا لقرار المجلس الحكومي المنعقد بتاريخ 10 يوليوز 2014.
اكد والي جهة تادلا ازيلال على ان السيد نورالدين درموش هو ابن من أبناء هذه الجهة، حيث ازداد بمدينة بني ملال عام 1967. وهو بالإضافة إلى تكوينه الجامعي العالي، خريج الفوج الأول من المعهد العالي للإدارة، سنة 2005. وقد شغل منصب رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية جهة تادلة أزيلال منذ عام 2006 إلى حدود الآن. وقد أتاح له مساره التكويني، إضافة إلى تجربته المهنية، تطوير قدراته وكفاءاته في مجالات التسيير والتدبير الإداري، كما كان، بحكم المهام الموكولة إليه، على صلة وثيقة بالقطاعات الاقتصادية والاستثمارية بالجهة، وعلى إشكالات التنمية بها.
واشار السيد الوالي الى ان ما أصبحت تتوفر عليه جهتنا من بنيات تحتية مهيكلة ( مطار، طريق سيار)، ومن مناطق صناعية ( قطب الصناعات الغذائية) ومناطق أخرى للأنشطة الاقتصادية، وكذا ما أضحت تتميز به من ديناميات قطاعية متمثلة على الخصوص في التنزيل الجهوي للبرامج والمخططات القطاعية ( مخطط المغرب الأخضر، البرنامج التعاقدي للسياحة، رؤية 2020، البرنامج التعاقدي للصناعة التقليدية، برنامج رواج.. الخ)؛ إلى جانب مشاريع أخرى قادمة وواعدة، سيقوي لا محالة من جاذبية الجهة، ويرفع من درجة تنافسيتها مقارنة مع باقي جهات المملكة، ومن قدرتها على استقطاب مشاريع استثمارية نوعية.
لذا، يقول سيكون المركز الجهوي للاستثمار مدعوا لمواكبة التطورات الراهنة التي تعرفها الجهة، بل و مدعوا إلى توظيفها التوظيف الأمثل لتنمية عرض استثماري جهوي، قادر على جلب المستثمرين، وحفزهم على اختيار جهتنا وجهة من بين الوجهات الرئيسية لإنجاز مشاريعهم واستثماراتهم.
إلا أنه ينبغي التأكيد، يقول المتحدث، أن المركز الجهوي للاستثمار لا يمكن له لوحده القيام بهذه المهام، وبلوغ هذه الأهداف، دون انخراط فعلي، لجميع الأطراف المعنية بتنمية الاستثمار بالجهة، من جماعات محلية وإدارات ومؤسسات عمومية وجمعيات مهنية وفعاليات إعلامية. وعلى الجميع أن يجعل من الاستثمار مركز اهتمامه، ومن التنمية الجهوية قطب انشغاله.