عقدت اللجنة التحضيرية للهيأة المغربية لحقوق الإنسان يومه الأحد9/02/2014 بقاعة الأفراح على الساعة العاشرة صباحا الجمع العام التأسيسي ،بحضور مجموعة من الفعاليات النقابية والحزبية والجمعوية وكذا المنخرطين،وقد ألقى الأستاذ أوبنموسى بلكاسم كلمة تحدث فيها عن كون كون اختيار الهيأة المغربية لحقوق الإنسان اختيار وجيه،أملته عدة شروط موضوعية تمثلت في المضايقات التي تعرض لها الحقوقيون بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان وانعدام الديموقراطية وأن مطلبنا الذي مازلنا نتشبث به هو الديموقراطية،كما تحدث الأستاذ بلكاسم عن بعض الخروقات التي تعرفها المدينة على مستوى حقوق الإنسان وأن الهيأة ستسعى جاهدة للدفاع عن حقوق الانسان.بعدها تدخل رئيس الهيأة المغربية لحقوق الإنسان الأستاذ محمد النوحي ليتحدث عن السياق الذي أتى فيه هذا التأسيس بعد مرور ثلاث سنين على تأسيس حرمة20فبراير،والتي كان الهيأة من مؤسسي المجلس الوطني لدعم هذه الحركة التي كان من نتائجها ظهور دستور2011 ،واعتبار حرية الرأي ليس من أولويات هذه الحكومة،إذ نسجل هيمنة اقتصاد الريع وعلى رأسه الجرائم الاقتصادية،ونهج الحكومة الحالية لسياسة التقشف.وأضاف الأستاذ النوحي أن تأسيس الهيأة المغربية لحقوق الإنسان يأتي للمساهمة في إلى جانب الإطارات المشتركة لترسيخ المبادئ الكونية لحقوق الإنسان وتوفير المزيد من الحماية،وترسيخ المواطنة والديموقراطية،وأكد المحاضر على أن هذا التأسيس جاء ليمثل هذه المرحلة وتجديد النظر في مفهوم حقوق الإنسان وتوسيع هامش المبادرات ،واستحضار العنصر البشري وتمكين المواطنين من استيعاب حقوق الإنسان على مستوى آليات الاشتغال وفق آليات ضغط من أجل إغناء آليات حقيقية،واعتبر المحاضر أن هذه المهمات ليست بالسهلة بل تحتاج للجرأة الأدبية والشجاعة بإعطاء المجال الحقوقي إشعاعه،وأن الهيأة المغربية لحقوق الإنسان استطاعت أن تضمن استمراريتها من خلال إعداد مذكرات وتقارير ترافعية ،كما استطاعت الهيأة أن تتوسع تنظيميا ومساهمتها في إشاعة ثقافة حقوق الإنسان وأصبحت عضوة في عدة شبكات وائتلافات مثل: التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان. الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان. الائتلاف المغربي من أجل المحكمة الجنائية الدولية. الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام. اللجنة المغربية لمناهضة التعذيب. التنسيقية الحقوقية لتتبع ومراقبة أوضاع السجون. المجلس الوطني لدعم حركة20 فبراير. الفضاء الجمعوي. كما تناول الكلمة الأستاذ إبراهيم أعراب أحد معتقلي23 مارس،ليتكلم عن المسار الحقوقي بالمغرب مستحضرا تجربته في هذا المجال. وبعد قراءة التقريرين المالي والأدبي من طرف اللجنة التحضيرية والمصادقة عليهما بالإجماع،قدم أعضاء اللجنة التحضيرية استقالتهم،من أجل تشكيل المكتب المسير،وقام بتسيير الجلسة كل من الأستاذ النوحي وأعراب إبراهيم،وقد تم اقتراح11 عضوا،ليتم توسيعها إلى 13 عضوا،وبعد عملية فرز اللائحة التي قدمت نفسها للترشيح والتي وصلت ل18 مرشح،تم إدراجها على السبورة بشكل مباشر والتي أفرزت التشكيلة التالية: الرئيس: أوبنموسى بلكاسم. نائبه الأول: مزدي مصطفى. نائبه الثاني: بلقودية صالح. الكاتب العام: خالد عبداللطيف. نائبه الأول: حفيظ بوسهماين. نائبته الثانية: أعراض نعيمة. الأمين: قاسم الغازي. نائبه الأول: حتيم توفيق نائبته الثانية: بضري سعاد. المستشارون: عزيز بهجاوي عائشة الرميشي سعيد بوزيان الطيب أحمد