آن لك أن تتوقفي عن الصهيل أيتها الخيول فما عاد في هذا الزمان فرسان يحسنون الكر والفر ويسبقون دق الطبول وما عاد في البيداء من يصول ويجول *** آن لك أن تغضبي أيتها الخيول فما عاد كماة هذا الزمان يجيدون إلا التقلب مثل الفصول *** أيتها الخيول المتوثبة إلى حلبات السباق عودي إلى مرابطك فما يليق بك أن يمتطي صهواتك بقايا الفلول *** أيتها الخيول المشرئبة لم يبق في ساحات النزال إلا من يخشى الوقيعة ويتقن فنون الخديعة ويقتات من فتات الوزيعة فلم أصابك الذهول؟ *** لكن ،لا تحزني أيتها الخيول فما زال الزمان يجود بالأصول من الفرسان النشامى اللذين يستأنفون رحلة الألف ميل إلى نقطة الوصول 14/01/2014