تعرضت حافلة لنقل الركاب، كانت متوجهة من الدارالبيضاء إلى ايت أعتاب، لحادثة سير يومه الاحد 28 يوليوز 2013 حوالي الساعة العاشرة و النصف ,على الطريق الجهوية رقم 309 بدوار الكوطمة أولاد زمام سيدي عيسى بن علي اقليم الفقيه بن صالح. و فور علمهم بالخبر، انتقل إلى عين المكان كل من كولونيل الدرك الملكي ببني ملال ونائب وكيل الملك بسوق السبت، و رئيس الشؤون الداخلية بعمالة الفقيه بن صالح و رئيس سرية الدرك الملكي بسيدي عيسى بمعية أغلب عناصره، إضافة إلى ممثلي السلطة المحلية وعناصر الوقاية المدنية و مراقبة الطرق ,بمؤازرة من عناصر الدرك الملكي بالفقيه بن صالح و رؤساء مصالح اخرى. وقد سهر الكل على نقل الضحايا ( حوالي 20) الى المستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح، فيما تم نقل حوالي ستة أشخاص، تفيد الأخبار أن حالتهم خطيرة ، إلى المستشفى الإقليمي ببني ملال. اسباب الحادثة الى حدود الساعة تبقى غامضة, فقط يلاحظ أن الحافلة انزاحت عن مسارها، بالرغم من أن احد عناصر مراقبة الطرق أكد للجريدة أن سرعتها لم تتجاوز 60 كلم / س .و لذلك فالمرجح حسب تصريح العديد من المواطنين الذين حجوا إلى عين المكان، أن السبب يعود اصلا إلى الحالة الميكانيكية للحافلة، التي تبدو من خلال المعاينة الاولية جد كارثية. الامر الذي يطرح السؤال مرة ثانية عن مصداقية مراكز الفحص التقني و مدى تطبيقها للمعايير المحددة في هذا الاطار.