جميعا نتفق على ان المغاربة يجمعون على شعار " زايد ناقص" كثير هي الامور التي نمر بها يوميا دون ان نعيرها الاهتمام الكافي لماذا؟ لاننا نحمل شعار "زايد ناقص" جائت حركة 20 فبراير وهي تحمل في صرخات الشباب طعم المرارة من واقع مرير ،وقرر الشباب ان يركبوا موجة التغيير العربي وكل واحد منا يحمل افكارا واماني وطموحات، وفي غفلة من التاريخ تركناها تموت في بطئ سواء بحملنا لشعار " زايد ناقص" او بسبب فاعل معلوم نتجاهله في حواراتنا ونستحضره في الصالونات الخاصة ..مرر الدستور بالطريقة التي يعرفها الناس جميعا وبقي الشعار في مكانه " زايد ناقص" استرسلت الاقلام والانتقادات للحركة ولم نحرك ساكنا وبقينا حيث انطلقنا ان لم نقل تراجعنا عما كنا عليه قبل الانطلاق ،وذلك كله تحت شعار " زايد ناقص" انتخبت حكومة جديدة ونسبة المشاركة لم تتجاوز الاربعين في المائة وقبل الجميع بنتائجها وكان 60 في المائة المتبقية غير موجودة تحت طائلة " زايد ناقص" انتهكت الحقوق وفتحت المعتقلات من جديد في وجه اصحاب الراي والجهر بالحقيقة ولم نتحرك قيد انملة وكان " زايد ناقص " اصبحت لازمة طبيعية في فكرنا وممارستنا..لم يتوقف المعطلون عن الصراخ والحكومة ماضية في مخططاتها وشعارها اصبح من طبيعة شعارنا زايد ناقص.. توقفت المواسم والمهرجانات لفترة مؤقتة وعادت من جديد اكثر اسرافا للاموال وحتى المنتقدين لها اصبحوا ينظموها ويتفننوا في اقامتها والدعاية لها عبر التلفزيونات ..فلما لا نجعل من شعار زايد ناقص نقطة انطلاق جديدة وندعو الجميع الى تطبيقه فنكسر اقلامنا ونكتم اصواتنا ونضرب عن الاحتجاج ونكف عن التذمر ونقتل الشاعر فيناوان نكف عن لعنة ابليس وان نطارد العفاريت والتماسيح وان يكون شعارنا دوما وابدا هو " زايد ناقص"