كشفت تقارير صحافية إسبانية، عن أولى المؤشرات والعواقب السلبية المحتملة على ريال مدريد، بعد تسريب المبالغ الفلكية، التي تنتظر السوبر ستار الفرنسي كيليان مبابي، بمجرد أن تحلق طائرته فوق قلعة "سانتياغو بيرنابيو"، لإعلان خبر انتقاله إلى ريال مدريد بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان الصيف المقبل. ورغم تمسك الإدارة الباريسية ببقاء اليافع العشريني في "حديقة الأمراء" إلى ما بعد 2022، إلا أن الصحف الإسبانية والفرنسية، لا تتوقف عن تحديث الأنباء حول مستقبل بطل العالم في مرحلة ما بعد انتهاء عقده مع ناديه الفرنسي، حتى أن بعض المصادر، زعمت أن بيئة اللاعب اتفقت مع وسطاء الرئيس فلورنتينو بيريز، على راتب سنوي يُقدر بنحو 30 مليون يورو صافية الضرائب، يُضاف إليها 50 مليون بنفس العملة، في صورة مكافأة نظير التوقيع معه بموجب قانون بوسمان. وفي آخر تحديث لهذا الملف، قالت صحيفة "سبورت"، إن المبالغ الضخمة التي سيدفعها النادي للغالاكتيكوس القادم في الصيف، تسببت بطريقة أو بأخرى في عودة المفاوضات مع الشاب البرازيلي فينيسيوس جونيور إلى نقطة الصفر، وذلك لانزعاج صاحب ال21 عاما، من ازدواجية النادي في طريقة تعامله وتقديره للاعبين. وكانت أغلب المصادر المحسوبة على النادي الملكي، تُشير إلى اقتراب بيريز من غلق ملف تمديد عقد فينيسيوس إلى ما بعد 2014، لكن الصحيفة الكاتالونية، علمت من مصادرها، أن وكيل أعمال اللاعب، طلب من مسؤولي الريال، تأجيل النقاش حول التجديد في الوقت الراهن، كاعتراض أو رفض ضمني للعرض المُقدم من قبل النادي، برفع راتبه ثلاثة أضعاف ما يتقاضاه في الوقت الراهن -3.2 مليون يورو في الموسم-. وجاء في التقرير، أن إدارة الريال كانت تُمني النفس بإقناع البرازيلي المتوهج، بتأمين مستقبله في العاصمة الإسبانية حتى العام 2027، براتب سنوي يبدأ ب10 مليون يورو بأثر فوري ويزيد بشكل تدريجي حتى الموسم الأخير، لكن الآن، سيتعين على أصحاب القرار، إعادة التفكير في طريقة تقدير اللاعب ماديا، لتفادي سيناريو رضوخه أمام الإغراءات المحتملة من قبل أثرياء وكبار أوروبا، وعلى رأسهم باريس سان جيرمان، ردا على ما يحدث الآن مع مبابي.