أكدت مصادر صحافية إسبانية، أن رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، في طريقه لتبديد حلم ريال مدريد الكبير، بالانقضاض على اليافع الفرنسي كيليان مبابي، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده في "حديقة الأمراء" مع إطلاق صافرة نهاية الموسم الجاري. وقالت صحيفة "آس" في تقرير بعنوان "باريس سان جيرمان يضغط أكثر من أي وقت مضى على مبابي"، إن رجل الأعمال القطري يستعد لغلق ملف مستقبل كيليان، بعد الاتفاق المبدئي مع بيئته على التجديد لمدة موسم أو اثنين إضافيين للأشهر الستة المتبقية في عقده الحالي، فيما ستكون بمثابة الصدمة لنظيره المدريدي فلورنتينو بيريز. وعكس ما كانت تروج له الصحيفة المدريدية في الأشهر الماضية، نقلت عن "تيلي فووت"، أن الشاب العشريني لا يمانع فكرة البقاء مع ناديه العاصمي، لكن ليس بعقد طويل الأجل، مع تلميحات بأنه سيتقاضى راتبا فلكيا في عقده القصير المحتمل، لكن دون الكشف عن تفاصيل دقيقة عما وُصف ب "العقد الوحشي". وجاء في نفس التقرير، أنه في كل الأحوال سيبقى الريال هادئا، من منطلق أن أصحاب القرار في "سانتياغو بيرنابيو"، على قناعة بأن اللاعب سيلتزم باتفاقه المسبق مع وسطاء بيريز، وفي الأخير سيضع القلم على عقد ارتباطه الميرينغي بموجب بوسمان في يوليو ، إلا إذا تراجع اللاعب عن قراره بعد صدام "بي إس جي" واللوس بلانكوس المنتظر في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. وفي الختام، اتفقت الصحيفة المدريدية مع المصدر الفرنسي، بأن مستقبل بطل العالم سيبقى معلقا حتى نهاية الموسم، استنادا إلى مصادر مقربة، تؤكد أنه أبلغ الإدارة الباريسية، بأنه لا يفكر في الوقت الراهن سوى في قيادة الفريق لاستعادة لقب الليغ1، والأهم تحقيق مجد الكأس ذات الأذنين، بعد ذلك سيجلس مع المسؤولين للتفاوض على عقده القصير. ومعروف أن المحيط الإعلامي المدريدي يراهن منذ فترة طويلة على انتقال مبابي إلى مدينة "فالديبيباس" بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، بزعم أن والده ويلفريد مبابي اتفق مع وسطاء المهندس الملياردير على كافة التفاصيل، ولا يتبقى سوى تفعيل العقود بشكل رسمي، في المقابل، يُصر الخليفي، أنه لم ولن يوافق على خروج الجوهرة الفرنسية بأي ثمن، رغم دخول المتمرد في آخر ستة أشهر في العقد، دون أن يتوصل الطرفان إلى صيغة لغلق هذا الملف المعقد.