قضت المحكمة الابتدائية بمراكش بحبش المحتجين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها بعض المدن المغربية، والداعية إلى رفض اعتماد جواز التلقيح. وأدانت المحكمة كل من محمد الصبهاني الذي كان متابعا في حالة اعتقال لمدة شهر نافذ، فيما قضت في حق كل منار كمان وحفيظة الرگراگي وغزلان مهراش بشهرين موقوفة التنفيذ في حق كل واحدة، بعدما تابعتهما النيابة العامة في حالة سراح مؤقت. يذكر أن النيابة العامة بمراكش وجهت للشاب محمد الصبهاني تهمة "الإهانة والعنف في حق موظف عمومي أثناء وبسبب قيامه بمهامه والمشاركة في تجمهر غير مسلح"، فيما اتهمت كل من منار كمان وحفيظة الرگراگي وغزلان مهراش بتهمة "الإهانة في حق موظف عمومي أثناء وبسبب قيامه بمهامه والمشاركة في تجمهر غير مسلح"، دون تهمة العنف. وبدورها دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى مراجعة الأحكام الإبتدائية عبر إلغائها إستئنافيا والحكم بالبراءة على الجميع، وإحترام حرية التعبير والحق في التجمع والتظاهر السلمي، ورفع كل القيود المفروضة على مجال الحريات العامة طبقا لما تنص عليه الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، والتعليقات العامة وتوجيهات وملاحظات المفوضية السامية لحقوق الإنسان التي تعتبر حقوق الإنسان غير قابلة للحجر.