بهدوء تقدم، رغم صراخ الصحافيين والمصورين.. فيه شيء من رزانة حزب تقليدي، ليس المعنى السيء للكلمة. رزانة رجل لا يرى ما جدوى الصراخ، إذا كان يمكن أن ننجز المهمة نفسها بهدوء بحكمة وتروي. إنه القائد الذي يرى فيه كثيرون أنه قادر على أن يبحر بسفينة الإستقلال إلى حيث بر الأمان بعد أن عاشت هزات كثيرة. وفي هذا السياق، قال بعد إدلائه بصوته، إن "الانتخابات الحالية ستحدد صورة المغرب سواء الجماعي أو البرلماني أو الجهوي، أتمنى أن تكون حكومة قوية، أولا ستمكن من انتخاب مؤسسات منتخبة قوية لديها مصداقية، وآمل أن تمر في ظروف جيدة، فلدينا تحديات كبيرة، لذلك نحتاج مشروعية انتخابية لمواجهتها، نحتاجها أيضا لإخراج البلد من الازمة ومواجهة التحديات الخارجية ولنعطي نفسا جديدا عبر نموذج تنموي."