قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن حزبه بدأ الانصات للمواطن قبل 5 سنوات، واستمع لأزيد من 300 ألف مواطن ومواطنة في جميع ربوع الوطن. وأكد أخنوش في التجمع الذي يقيمه حزب "الحمامة" بمدينة أكادير، على أنه طيلة الخمس السنوات كان لميدان جد فارغ، ولم يكن هناك أي حسب في الساحة "مكاين زحتم". وأبرز أخنوش أن الشباب هو قاطرة التنمية وواجب عليه المشركة السياسية، فإذا كان لدينا عزوف عن العمل السياسي فهذا أمر عادي، لكن أن نعيش عزوف للشباب عن المشاركة السياسية، فهذا سيؤدي إلى رهن مستقبل البلاد والاجيال القادمة، ومن لم يختر من سيساعد ابنه في المستقبل فل يتحمل مسؤوليته. وأشار أخنوش، إلى أنه لا يمكن أيكون لدينا تلميذ في السنة السادسة ولا يعرف اللغات، ولا يمكن لشاب اجتهد وتابر وتعلم أن لا يجد عمل، مضيفا أننا اليوم أمام نموذج تنموي جديد منبثق من أفكار المغاربة، وحزب التجمع الوطني للأحرار سيعمل على تكييف برامجه مع طموحات النموذج الجديد في بلادنا. وشدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على برنامج الحزب ينبني على خمس أولويات وهي الشغل والصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، والأولوية الخامسة هي الإدارة. وعلى مستوى الحماية الاجتماعية، أبرز أخنوش أن المغرب اليوم يناقش هذا الورش، والذي يتضمن التقاعد للجميع وتغطية صحية للجميع، مضيفا أن من التزامات الأحرار هو تخصص 1000 درهم للمغاربة الذين يفوق سنهم 65، في أفق نهاية الولاية الانتدابية المقبلة. ثاني التزام تقدم به أخنوش في نفس الأولوية هو تخصيص 300 درهم لجميع الأسر التي لها ابن يتابع دراسته بأي مستوى من المستويات، كما يقترح التجمعيين تخصيص منحة 2000 درهم للمولود الأول لأي امراة، مع توفير جميع الامور المتعلقة بالتطبيب ومتابعة صحة الامر والرضيع. ثالث التزام، مرتبطة بالصحة، هو اصدار بطاقة الرعاية، من أجل توفير التطبيب للجميع بدون استثناء، ومن أجل تجاوز الاشكالات التي نتخبط فيها حاليا، وتكون بطاقة للتكفل الصحي. رابع التزام، مرتبط بالشغل وتوفير مناصب الشغل، حيث يلتزم حزب التجمع الوطني للأحرار بتخصيص ما يقارب مليون ونصف منصب شغل طيلة الفترة الانتدابية، عبر وضع برامج قادرة على احتواء وضعية الشلل التي يعيشها قطاع التشغيل. وتابع أخنوش حديثه، أن هناك مهم يجب الحديث عنه وهو الاستاذ، مبرزا أن الاستاذ يدخل لوظيفته عن طريق مركز التكوين، لكن بأجرة ضعيفة، لهذا يجب الرفع من أجرة الأستاذ إلى 7500 درهم، وهذا ما سيلتزم به الحزب.