أكد شكيب بنموسى في الندوة الصحافية التي تم تنظيمها صباح اليوم أن مشروع النموذج التنموي ينطلق من مجموعة من المبادئ، من بينها مبدأ تحرير الطاقات ووضع إطار الثقة مابين الأطراف والمسؤولية. وأشار المتحدث ذاته في الندوة التي تم تنظيمها صباح اليوم أن اللجنة لها القناعة الكاملة بأن الإطار الذي وضعته اللجنة هو الملائم لمساعدة الدولة في التقدم، والمساهمة في هذا المشروع. وتابع بنموسى أن النموذج التنموي ليس ظرفي وإنما هيكلي، يسعون من خلاله ٌأن جميع الأطراف بأن حل الثقة والمسؤولية، التي تتضمن في طياتها حرية التعبير، سيتم ضمان وتيرة التنمية، المرتبطة بتحرير الطاقات. وفي سياق متصل ثمن أمناء عامون ورؤساء أحزاب سياسية عاليا خلاصات التقرير العام الذي أعدته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي ، والذي ترأس الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء بالقصر الملكي بفاس، مراسيم تقديمه. وأشاد المسؤولون الحزبيون ، في تصريحات للصحافة، عقب استقبال الملك للسيد شكيب بنموسى، رئيس هذه اللجنة، الذي قدم لجلالته نسخة من هذا التقرير، بخلاصات هذا العمل الذي تضمن جملة من التصورات والاقتراحات والتوصيات التي تهم المجالات ذات الأولوية بشأن تجديد النموذج التنموي الوطني. وفي هذا الاطار، أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، السيد عزيز أخنوش، أن المغاربة "سيجدون أنفسهم في هذا التقرير من خلال الآفاق والتصورات والركائز التي تضمنها"، موضحا أن هذه الوثيقة تعبر "عن رؤية المغاربة للمستقبل وعلى كيفية إعادة الثقة في المؤسسات".