في إطار الصراع حول الإنتخابات، تم الإعلان يوم أمس، عن التحاق العربي أحنين المنتخب السابق عن حزب التقدم والإشتراكية، بحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم تطوان، في لقاء جمع قياديي الأمانة الإقليمية للحزب بالبرلماني عن دائرة تطوان، إلى جانب بعض ممن التحقوا بدورهم ب"الجرار". نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، رفض التعليق على واقعة تطوان، قائلا "لا يمكنني الحديث عن هذه الواقعة، لكن بصفة عامة، ومع الأسف هذا هو بؤس السياسة في المغرب، حيث أصبحت الأحزاب تتآكل فيما بينها". الأمين العام لحزب "الكتاب"، أكد أنه يأسف "لغالبية الشعب المغربي وللكفاءات في هذا الوطن، حيث أصبحت تتفرج على ما يقع دون أن تحاول تحريك هذه المياه الراكضة". يشار إلى أن التحاق العربي أحنين بحزب الأصالة والمعاصرة، جاء بعد فشل المشاورات التي جرت في وقت سابق بينه وبين قياديين من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، الذي كان يراهن عليه لتولي زعامة لائحة "الحصان" بدائرة تطوان. ويراهن حزب الأصالة والمعاصرة، من خلال استقطاب العربي أحنين، على شخصية تتمتع بشعبية في جماعتها وقادرة على كسب الأصوات لضمان المقعد البرلماني الذي سيكون السباق فيه على أحد المقاعد الخمسة المخصصة لدائرة تطوان محفوفا بالصراع القوي في ظل القوانين الانتخابية الجديدة. جدير بالذكر، أن قيادة "الجرار"، سبق وان حسمت في مصير نور الدين الهاروشي، النائب الأول لرئيس جماعة تطوان، وذلك بحسم عدم ترشحه للاستحقاقات البرلمانية للمرة الثانية تواليا.