هكذا بدا المشهد. الأمين السابق لحزب الاستقلال يهنئ خلفه حميد شباط وعبد الواحد الفاسي يتبادل التحية مع شباط ويقول له هذهخ نتيجة الديمقراطية ويهنؤه ثم يوصيه خيرا بكل من آزروه من الوزراء وأعضاء حزب الميزان من خارج حكومة عبد الاله بنكيران. وقد عايننا في "فبراير.كوم" كيف تم تهريب شباط من إحدى بوابات قصر المؤتمرات، على أساس أن انتخاب اعضاء اللجنة التنفيذية سيتم بعد تناول وجبة العشاء أما النتائج فسيعلن عنها في الغذ.