ودع كاتب الدولة السابق والقيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي محمد الكحص، الكاتب والناقد السينمائي نور الدين الصايل بكلمات مؤثرة بعد وفاته ليلة الثلاثاء الأربعاء، عن سن تناهز 73 عاما وقال الكحص "بدءا هو مثقف، فيلسوف يصنع عبر المعرفة تصورة المتفرد للحياة، للكائنات، وللأشياء". وأضاف "تصور صنع منه طريقة للوجود في العالم، للتحرك، للتحدث، أو للصمت. للعيش باختصار...إنه التعريف الدقيق، في تصوري، للفيلسوف، ومحرك مساره كان الشغف. بالأدب، بالفكر، بالأفكار، بالفن، وطبعا بالسينما، بالتلفزة. وفي الميدانين الأخيرين طبع عمله العصر وذهن مجايليه.. وزاد قائلا "تلك كانت طريقته لمواجهة الحقيقي ومحاولة تغييره نحو الأفضل. وفي هذا المجال ترك بصمات لا يمكن محوها. ومما هو معروف على الرجل يضيف الكحص "كان رجلا مثقفا، بفضول معرفي تجاه كل شيء، متطلب للغاية، كان يحب النقاش، الاستدلال، الاختراع، الإبداع، الإقناع، والسخرية من عبثية العالم، وكان يعتبر الصداقة قيمة عليا وكان يرعاها باهتمام نادر وذكر المتحدث في رسالته أن المغرب فقد إنسانا ألمعيا وضع لبنته الثمينة في بناء صرح خدمة الأمة بتواضع، بشكل طبيعي، بكرم، بكرامة. وختم رسالته : "كان صديق أجيال من المغاربة. كان صديقي. سنشتاق إليه بألم وحزن. سنتذكره باحترام، وحنان وافتخار تفكيري وتعازي تذهب إلى أقاربه، إلى زوجت إلى أبنائه وأصدقائه. ارتح في سلام أخي نور الدين رسالة: محمد الكحص