علق البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي ‘شقران امام' عن الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، التي تعتبر دورته الأولى من السنة التشريعية الخامسة، قائلا بأن الملك محمد السادس وجهة رسالة مفادها، اما أن ننجح جميعا أو نفشل جميعا. وقال ‘شقران'، في تصريح خص به موقع ‘فبراير'،:" خطاب جلالة الملك أكد بداية على الظرفية الإستثنائية التي يعيشها المغرب، بسبب هذه الجائحة التي لها تداعيات اقتصادية، اجتماعية، ونفسية، وبلادنا تقدم اجابات في شأنها من خلال ورشين أساسيين فرضا نفسيهما في هذه المرحلة، الأول يتعلق بورش انعاش الإقتصاد الوطني، والورش الثاني يتعلق اساسا بالحمايات الاجتماعية، كإنشاء صندوق محمد السادس للإستثمار الذي يلعب دورا مهما في انعاش الاقتصاد الوطني، ويتجلى ذلك من خلال دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة". وأضاف ذات النائب البرلماني، أن جلال الملك أكد في خطابه على ضرورة توحيد الجهود والتركيز على الخروج من هذه المرحلة، وقال:" كافة ارادات المؤسسات العمومية والخاصة، الفاعلين الاقتصاديين وعموم المواطنين، اما أن يكون هناك نجاحا جماعيا أو فشلا جماعيا، وبالتالي يجب أن تتظافر كافة الجهود من منطلق ربط المسؤولية بالمحاسبة، من أجل تقديم إجابات لتحديات هذه المرحلة، واستمرار بلادنا في المسار الإقتصادي الذي عرفته مند سنوات". وأوضح شقران بأن تفاعل المؤسسة التشريعية مع مشاريع القوانين ومراسيمها، يتم بشكل قياسي، للمصادقة على كل القوانين التي يكون لها طابع استعجالي، والتي تقدم اجابات لمجموعة من الاشكالات التي تظهر على مستوى الممارسة سواء في الجانب الاقتصادي، أو الجانب الاجتماعي، مشيرا الى أن الاشكالات التي تطرحها الجائحة اليوم، تدفع الى ضرورة اتخاد قرارات استثنائية، تكون مؤطرة بنصوص قانونية. وأكد نفس المسؤول البرلماني، أن هناك تكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيدية، ومصلحة الوطن اليوم تستدعي تظافر كافة الجهود.