كشف الفنان فوضيل في حوار له مع فبراير، أن أغنيته الجديدة "إيستوار شابة"، مستوحاة من تراث فن الراي الجزائري، تكريما وتقديرا للفنان الجزائري الشهير الشيخ المازوزي، وهو أحد رواد هذا اللون الموسيقي خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي. وأضاف فوضيل أنه تعاون في الأغنية مع الموزع المغربي هشام ختير، نظرا لملاحظته إعجاب عدد كبير من الفنانين المغاربة لأغاني الراي، لذلك فكر أن يعيد إحياء أغاني الراي القديمة بطريقة عصرية. أما عن سبب الغياب قال فوضيل، انه دخل هذا المجال منذ أن كان عمره 8 سنوات، وهذا المجال ليس بالسهل، فمنذ إصداره لأول أغنية له سنة 2000 والتي حققت تجاوبا كبيرا وانتشارا واسعا في العالم، قرر الابتعاد قليلا، إلى أن قرر الرجوع في الديو الذي حقق نجاحا بالغا في العالم العربي. وقال فوضيل أنه تابع البث المباشر الذي قامت به الفنانة لطيفة رأفت الذي قالت فيه إن وزارة الثقافة، منحت الدعم لأشخاص لا يستحقونه فهو يعتقد أن كلامها على صواب، وأنه استحسن مجريات الأمور، لأنها خضعت للنقاش.