ندّد فرع حركة الممرضين وتقنيي الصحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، في وقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية للصحة بطنجة، بما وصفه بتماطل وزارة الصحة في الاستجابة لمطالب الحركة التمريضية، كالتعويض عن الأخطار المهنية. وفي تصريحخص به ‘فبراير تيفي'، قال عبد الرحمان البقالي القاسمي، المنسق الجهوي لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، بأن "الشكل النضالي المنظم يأتي استجابة لآخر اجتماع لمجلسها الوطني، الذي دعا إلى تنفيذ وقفات احتجاجية جهوية على الصعيد الوطني، للتذكير بالملف المطلبي. وأوضح القاسمي أن مطلب التعويض عن الأخطار المهنية بين مقدمي العلاجات بالمستشفيات والمراكز الصحية "يظل المطلب الرئيسي ضمن جملة المطالب التي نطالب الوزارة الوصية بتفعيلها، خاصة بعدما قدمته هذه الفئة خلال جائحة كوفيد-19 بوقوفها في الصف الأمامي لمواجهة الفيروس"، مضيفا أن من بين المطالب "إحداث هيئة وطنية منظمة للمهنة، وإعادة النظر في شروط الترقي". وتابع المنسق الجهوي لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب،قائلا:"نطالب بإنصاف ضحايا مرسوم المعادلة الإدارية وبأثر رجعي مالي وإداري من عام 2006، وتشغيل جميع الممرضين وتقنيي الصحة المعطلين بالمغرب، وإلحاقهم بالمستشفيات التي تعاني خصاصا في الأطر الكفؤة المؤهلة، فضلا عن إخراج مصنف للكفاءات والمهن كإطار مرجعي في المناصب". من جانبه قالت الممرضة متماري نزهة" نطالب بحقوقنا، واصنصافنا من الاخطار المهنية، وانصاف ضحايا المرسوم ، و ادماج المعطلين. وكانت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب قد حذرت، في بيان وطني سابق، الوزارة الوصية "من مغبة إقبار أو تعويم وتبخيس مطلب أساسي لدى الحركة؛ وهو الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية بين مقدمي العلاج"، داعية النقابات الصحية إلى الدفاع عن المطالب التمريضية العادلة والمشروعة باستماتة، مؤكدة تشبثها بملفها المطلبي.