قال الحبيب حجي محامي بهيئة تطوان، خلال تصريح له مع "فبراير"، إن حضوره اليوم باسم جمعية حقوق الإنسان، إلى محكمة الإستئناف بطنجة، كان سببه وضع شكاية لدى وكيل الملك، تعبر عن بؤرة أخرى للإغتصاب وهتك عرض فتيات قاصرات يدرسن بإحدى المساجد بنفس المدينة. وسجل المحامي لحبيب حاجي، خلال حديثه، أن هذه الشكاية، تفضح تلك البؤرة التي ذهب ضحيتها العشرات من الفتيات، بسبب إمام المسجد، منذ سبع سنوات، مضيفا أنه حسب القانون الجنائي فقد تصل عقوبته إلى 30 سنة، نظرا إلى أن جريمة الإغتصاب بالعنف شديدة عندما يرتكبها شخص ذو سلطة. وأكد المتحدث ذاته، على أنه من واجب الدولة تقديم الدعم النفسي للضحيا والأسر، مشيرا إلى أن القنانون الجنائي مازال لا يتعامل بشكل لائق مع هذا النوع من الجنايات. وأضاف أن جمعية حقوق الإنسان تسعى إلى ضرورة التعبئة للحد من مثل هذه الجرائم التي تساهم في نشر بؤر من مثل هذا القبيل. وفي نفس السياق تحدثت شابة من مدينة طنجة، عن المعاناة التي لازمتها خلال طفولتها جراء التحرش الذي طالها من طرف إمام المسجد، أثناء حصص تحفيظ القرآن الكريم بالمسيد وقالت الشابة، إن إمام المسجد كان يستدرجها، هي وبعض رفيقاتها إلى غرفته، من أجل ممارسة الجنس عليهن سرا. وأشارت الشابة إلى أنه لم يتمكن أحد من كشف هذه "الفضيحة" خلال الأعوام الماضية; بسبب الثقة الكبيرة التي كان يحظى بها الإمام داخل المدشر، وبسبب عدم إفصاح الطفلات عن ما تعرضن له. https://www.febrayer.com/785945.html https://www.febrayer.com/785928.html