سجلت جهة بني ملالخنيفرة 190 حالة، منها 148 حالة ببني ملال، 19 حالة بأزيلال، 7 حالات بالفقيه بنصالح ، و3 حالات بخريبكة، ليواصل الفيروس انتشاره بشكل كبير بهذه الجهة التي كانت تسجل عدد إصابات قليل خلال الأشهر الأولى، بل وأعلنت عدد من مدن الجه خلوها من المرض خلال فترات سابقة. ووصل عدد الإصابة بالفيروس بالجهة، منذ إعلان أول حالة إصابة بالمغرب في 2 مارس الماضي، إلى 1532 حالة إصابة مؤكدة، إذ سجلت بني ملال معدل إصابة أكثر50 إصابة لكل 10 ألف نسمة. وعززت السلطات المحلية على صعيد جهة بني ملالخنيفرة حملاتها للمراقبة وتوعية وتحسيس الساكنة بضرورة الالتزام بالقواعد الاحترازية وتدابير السلامة والنظافة من أجل وقف تفشي وباء كوفيد 19 الذي سجل خلال الأيام الأخيرة وتيرة مرتفعة. فقد تم اليوم الثلاثاء إحداث خلية على مستوى المستشفى الجهوي تسهر على منح مائة كمامة واقية لكل شخص تأكدت إصابته بالوباء لتوزيعها على أقاربه لتفادي انتشار الفيروس بينهم. ومن بين التدابير أيضا التي شرع فيها أمام تزايد الحالات المؤكدة للإصابة بالفيروس توزيع الكمامات الواقية على ذوي الدخل المحدود بالأحياء الفقيرة بالمدينة التي سجلت أكبر عدد من المصابين. فعلى مستوى هذه الأحياء تم توزيع الكمامات الواقية على الأسر المعوزة وهي العملية التي ستتواصل خلال الأيام المقبلة بمساهمة أعوان السلطلة للحد من تفشي هذا الوباء الذي تمكن من إصابة أعداد متزايدة من ساكنة بني ملال في الأيام الأخيرة بمناسبة عيد الأضحى التي عرفت حركية كبيرة للمواطنين وعودة الكسابة من مدن موبوءة بالمملكة مما ساهم بشكل كبير في انتشار الفيروس بين الساكنة. وفي السياق ذاته اعتمدت السلطات المحلية العديد من التدابير والاجراءات الاحترازية من بينها تعزيز نقط المراقبة الأمنية بمختلف المداخل الرئيسية للمدينة للتأكد من هوية وقياس حرارة الوافدين، ثم إغلاق الحمامات وقاعات الحلاقة والتجميل وقاعات الألعاب وملاعب القرب الى غاية 30 غشت الجاري. كما تم تحديد أوقات إغلاق المقاهي والمتاجر في السادسة مساء وتحديد أوقات إغلاق محلات التجارة الكبرى في الثامنة مساء وإغلاق السويقات والأسواق الشعبية في الثانية بعد الزوال. وأهابت السلطات المحلية بمدينة بني ملال بجميع المواطنات والمواطنين الى ضرورة الانخراط بكل وطنية ومسؤولية في الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية والمصالح الصحية من أجل احتواء هذا الوباء الفتاك. .