اختار سفير المغرب بالمكسيك عبد الفتاح اللبار طريقة جديدة للاحتفال بذكرى عيد العرش في ظل جائحة كورونا التي تفرض ضرورة التباعد الاجتماعي، حيث اعتمد خلال هذه الاحتفالات تقنية التواصل عن بعد لاشراك شخصيات مكسيكية وازنة للاحتفال بالذكرى ال 21 لعيد العشر. وتعتبر هذه الخطوة عمل دبلوماسي بنكهة جديدة لسفير المغرب بالمكسيك، حيث كشفت الشخصيات المكسيكية من خلال تصريحات عن بعد بأن المكسيكيين مهتمين بالمغرب وبعيد العرش. كما كشفت الشخصيات المكسيكية بأن هناك تحول كبير في العلاقات بين البلدين نتيجة الاهتمام من قبل الدبلوماسية المغربية في عهد السفير الحالي التي تهدف إلى توثيق العلاقات، ويبرز هذت العمل نوعية الجيل الجديد من السفراء الذين يحتاجهم المغرب. ويرى عبد الفتاح اللبار سفير المملكة بالمكسيك بأن المغرب والمكسيك يشتركان في العديد من المستويات الملفتة للانتباه، ليس فقط من خلال موقعهما الجغرافيين الاستراتيجيين وثقافاتهم متعددة الأوجه، ولكن أيضا إسهامهما الدائم في الاستقرار والأمن الإقليميين والدوليين، وأكد السفير أن لدى المغرب إرادة راسخة والتزام ثابت بمواصلة توطيد علاقاته مع المكسيك.