على إثر إقدام شخص، على تعريض أصهاره وزوجته لاعتداء جسدي بالسلاح الأبيض، قبل أن يضع حدا لحياته بنفس الطريقة بمدينة فاس، قال أحد جيران الضحايا في تصريح خص به "فبراير"، بأنه كان فوق سطح منزله منهمكا في دبح أضحية العيد، قبل أن يتفاجأ بصراخ منبعث من أحد المنازل، ولما حاول معرفة ما يجري شاهد شخص يعتدي على مجموعة أخرى من الأفراد باستعمال آلة حادة . وأضاف نفس المتحدث، بأنه لم يرى ما حدث بالضبط، غير ان الجيران أكدوا بأن الجاني أقدم على دبح نفسه، بعدما اعتدى على مجموعة من الأشخاص، مشيرا الى أن هذه الجريمة، عكرت صفو عيديهم. وقال بالحرف:" نكذب عليك.. معيدناش ملي شفنا ذاك المنظر" وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، قد بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم الجمعة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات إقدام شخص يبلغ من العمر 37 سنة، على تعريض أصهاره وزوجته لاعتداء جسدي بالسلاح الأبيض، قبل أن يضع حدا لحياته بنفس الطريقة. وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن مصالح الشرطة القضائية كانت قد توصلت بإشعار حول وقوع نزاع بين الهالك وزوجته بمنزل أصهاره بحي الرياض بمدينة فاس، الأمر الذي تطور إلى تعريض هذه الأخيرة ووالديها وشقيقها للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض وإصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة، قبل أن يعمد المشتبه فيه إلى تعريض نفسه لطعنات باستعمال السلاح الأبيض، تسببت في وفاته فور وصوله لقسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي. وقد تم، حسب البلاغ، إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، فيما تم الاحتفاظ بباقي الضحايا رهن المراقبة الطبية بالمستشفى، وذلك في انتظار نتائج البحث القضائي لتحديد ملابسات ودوافع ارتكاب هذه الافعال الإجرامية.