خلال فترة الحجر الصحي، استغرق استخدام الوسائل الالكترونية من الهاتف والألواح الالكترونية والحواسيب ( من أجل التواصل والتفاعل االجتامعي والرتفيه ساعة و40 كشف دراسة حديثة للمندوبية السامية للتخطيط، أن النساء قضين ست أضعاف الوقت الذي يخصصة الرجال للأشغال المنزلية خلال فترة الحجر الصحي. وأكدت الدراسة أن متوسط الوقت المخصص للأشغال المنزلية داخل البيت، بلغ ساعتين و37 دقيقة في اليوم، ساعتان و34 دقيقة بالوسط الحضري وساعتان و44 دقيقة بالوسط القروي، أي بزيادة 33 دقيقة عن المعتاد أي خارج فترة الحجر الصحي. وبمدة زمنية قدرها 4 ساعات و27 دقيقة، تخصص النساء وقتا يضاعف 6 مرات المدة التي يخصصها الرجال (45 دقيقة) أي بزيادة قدرها 28 دقيقة و40 دقيقة على التوالي. ويثقل العمل المنزلي كاهل النساء كيفما كانت وضعيتهن المهنية أو الاجتماعية، حيث يبلغ الوقت المخصص له 3 ساعات و54 دقيقة لدى النشيطات المشتغلات مقابل 5 ساعات و30 دقيقة لربات البيوت و5 ساعات و12 دقيقة للمتزوجات مقابل 3 ساعات و17 دقيقة للعازيات و3 ساعات و23 دقيقة للنساء ذوات مستوى تعليمي عال مقابل 4 ساعات و51 دقيقة للنساء دون مستوى تعليمي، حسب المندوبيةة السامية للتخطيط. وصرح 19.3% من الرجال بقيامهم بالأشغال المنزلية لأول مرة خلال فترة الحجر الصحي وخصص لها 40.1% مزيدا من الوقت و32.5% نفس الوقت و8.1% منهم وقتا أقل. وتصل هذه النسب إلى 1.9% و35.2% و56.2% و6.7% على التوالي لدى النساء. من جانبه، أكد تقرير الدراسة أن استخدام الوسائل الالكترونية خلال فترة الحجر الصحي استغرق ساعة و40 دقيقة من يوم المغاربة في المتوسط، ويصل هذا الوقت إلى ساعة و57 دقيقة لدى الرجال مقابل ساعة و23 ديقة لدى النساء وساعتين ودقيقة واحدة بالوسط الحضري مقابل ساعة ودقيقة واحدة بالعالم القروي. كما أن المدة المخصصة لهذا النشاط يؤكد التقرير، هي أكثر ارتفاعا بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، والأشخاص الذين لديهم مستوى تعليمي عال ب(3 ساعات ودقيقة) وبين التلاميذ والطلبة (3 ساعات و30 دقيقة).