بثت قناة كنال بليس الفرنسية تحقيقا عن برامج تلفزيون الواقع، وقد أخذت نموذج برنامج "استوديو دوزيم" على القناة الثانية، وأماطت اللثام عن كواليس البرنامج خلال مرحلة الكاستينغ. وقد ركزت القناة الفرنسية على ما يسمى ب"le bêtisier " أي تلك اللقطات الطريفة للمشاركين الذين تقدموا لمسابقة الغناء مع أنهم تعوزهم الموهبة، وأظهر البرنامج كيف تخطط إدارة "استوديو دوزيم" للإيقاع ببعض المشاركين "الظرفاء" في فخ le bêtisier، سواء عبر إيهامهم أنهم يمتلكون موهبة صوتية، أو السخرية منهم بطريقة غير مباشرة. وقد أثارت هذه الكواليس سخطا من المشاهدين الذين اعتبروا أن قناة عين السبع تستغل سذاجة بعض المشاركين من أجل أن تجعل منهم مادة للتندر والعرض. وأوضح الفنان نعمان لحلو عضو لجنة التحكيم في برنامج "استوديو دوزيم" في تصريح ل"فبراير.كم" أن القناة الفرنسية تصطاد في الماء العكر، أولا عبر إلباسها دور البطولة للفرنسية كريستي كارو عضو لجنة التحكيم،عبر تصريحها "أنها ضد le bêtisier، مقابل ذلك أرادت القناة التبخيس من آراء المغاربة عبر تصويرها لهم أنهم سذج". وأضاف الفنان المغربي في ذات التصريح، أنه خلال العقد الموقع مع المشاركين في الكاستينغ، يتم التوقيع على حق القناة في عرض أي مقطع للمتسابقين، ثم إن القناة لم تبرمج فقرة le bêtisier للسنتين الأخيرتين. وفي سؤال حول موقع أخلاقيات الفنان في قبول المشاركة في مثل هذه الأمور، أوضح لحلو في ذات التصريح أن إدارة القناة لا تود السخرية من أحد، لكنيحدث أن نصادف بعض اللقطات الطريفة لبعض المشاركين، ومن باب التفكه يتم عرضها في حلقة النهاية، كحالة بعض المشاركين ممن يؤدون بطريقة غريبة، أو نشارك يحكي نكتة بدل الغناء، هذه أمور طريفة لا ضرر من بثها، ثم لا تنسى القناة الفرنسية التي تود إعطاءنا الدروس أن le bêtisier ثقافة فرنسية. وحول كواليس تصوير تحقيق القناة الفرنسية، كشف نعمان لحلو أن "كنال بليس" رافقت لجنة التحكيم وإدارة "استوديو دوزيم" خلال 3أيام من التصوير، وقد وفرت لهم جميع شروط العمل المهني، غير أنهم ركزوا على أجزاء بعينها، بغرض البلبلة، وما انحيازهم لطرف كريستي كارو إلا دليل عن سوء نيتهم."