أعلنت وزارة الصحة المغربية، عن تسجيل 175 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع حالات الإصابة في المغرب، منذ انتشار الفيروس في بداية مارس الماضي، إلى 12052 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. وبخصوص حالات الشفاء كشفت وزارة الصحة من خلال رصد مصالحها خلال ال24 ساعة الأخيرة عن تسجيل 17 حالة شفاء جديدة رفعت إجمالي المتعافين 8740 حالة. وأضافت وزارة الصحة أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليرتفع عدد الوفيات الى 221 حالة منذ بداية الوباء بالمملكة، بنسبة إماتة لا تتجاوز 1.83 في المائة. وتصدرت جهة طنجةتطوانالحسيمة جدول توزيع الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمغرب حسب الجهات، بعد أن سجلت 55 حالة جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة، لترتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة بالجهة منذ انتشار الجائحة إلى 2133 حالة إصابة مؤكدة. وسجلت جهة العيون الساقية الحمراء 43 حالة إصابة مؤكدة، ليرتفع بذلك اجمالي الإصابات بالجهة إلى 390 حالة إصابة مؤكدة، بينما سجلت جهة الدارالبيضاءالسطات 25 حالة اصابة جديدة ليرتفع بذلك اجمالي الاصابات بالجهة إلى 3365 حالة صابة. من جهة أخرى، سجلت جهة مراكش اسفي 19 حالة ليصبح جمالي المصابين بالجهة 1903، وسجلت جهة فاسمكناس 13 حالة إصابة جديدة، لترتفع اجمالي الإصابات بالجهة ل1209 حالة إصابة مؤكدة، بينما سجلت جهة الرباطسلاالقنيطرة 12 حالة ليصبح جمالي الاصابات بالجهة 1934 حالة اصابة مؤكدة، وسجلت جهة كلميم واد نون 4 حالات إصابة مؤكدة، ليصبح اجمالي الإصابات بالجهة 75 حالة. كما سجلت جهة سوس ماسة حالتي اصابة، لترتفع اجمالي الاصابات الى 92 اصابة، فيما سجلت جهة الشرق وجهة بني ملالخنيفرة، حالة واحدة في كل واحدة منهما. وفي سياق متصل، لم تسجل كل من جهة درعة تافيلالت، وجهة الداخلة وادي الذهب، أية حالة إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي خلال ال24 ساعة الأخيرة. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات بكل وطنية ومسؤولية. ومن خلال ما أعلنت عنه وزارة الصحة، فإن حصيلة الاصابات لا زالت في ارتفاع يوما عن يوم خاصة بجهة الدارالبيضاءسطات وجهة مراكشآسفي وجهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة الرباطسلاالقنيطرة. لا شيء واضح. لا نحن تغلبنا على الوباء نهائيا، ولا نحن في بر الأمان كما قال وزير الصحة آخر مرة. لا نحن عطلنا الحجر الصحي لنضخ دماء كافية في شرايين الاقتصاد الوطني، ولا نحن نطبق الحجر الصحي كما يجب، والدليل أن العديد من الأحياء تغلي بأشخاص يخرقون قواعد السلامة الصحية، يتصافحون، يلعبون بالكرة، ولا يحترمون مسافة الأمان !! جهة تصل بر الأمان، إذ تأتي أيام تخلو فيها جهة العيون الساقية الحمراء تماما من أي مصاب، وسرعان ما تظهر حالات جديدة في الرقعة التي اعتبرت خالية من الفيروس.