لم يكن عرس ابراهيم الفاسي الفهري متواضعا، كما تسرب إلى الصحافة الوطنية. وقد تحولت بعض الطاولات الجمعة 7 شتنبر 2012 إلى مجالس للتشاور وتبادل المعلومات حول قضايا بعينها، حيث علق احد الظرفاء هذا مجلس حكومي دون وزراء حزب العدالة والتنمية. حضره كبار الشخصيات وتحلق حول موائده أسماء قاسمها المشترك الاشتغال بدار المخزن: ادريس الضحاك الأمين العام للحكومة، وزير الأوقاف والشؤؤن الإسلامية أحمد التوفيق، ياسمينة بادو وزيرة الصحة سابقا، زوجها علي الفاسي رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، والمدير العام لمكتب للكهرباء والمدير العام للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، أحمد الشامي وزير سابق، عباس الفاسي رئيس الحكومة السابق، نزار البركة وزير الاقتصاد.. كان للعائلة الفاسية الممتدة مكانها في عرس ابن الطيب الفاسي الفهري مستشار الملك الذي عاد إلى الواجهة في الآونة الأخيرة عبر شكاية وضعها محامون باعتباره رئيس معهد أماديوس، مطالبين بحله لأنه يطبع مع أسماء صهيونية بعضها استدعي من طرف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. اجتمعت عائلة الفاسي الفهري ومدعووه في عرس نظمته عائلة زوجة الفاسي في مدينة الدارالبيضاء، في بيت جدة إبراهيم الفاسي، وفي حدود العاشرة ليلا إلى إحدى الأحياء الراقية في العاصمة الإقتصادية.