أعلنت وزارة الصحة، قبل قليل عبر بوابتها الخاصة بالحالة الوبائية بالمغرب، تسجيل 44 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منذ الساعة السادسة من مساء أمس الخميس، إلى العاشرة من صباح اليوم 12 يونيو 2020، ليرتفع العدد الإجمالي بالمملكة إلى 8581 حالة، لتتواصل ارقام الإصابات في الارتفاع بعد تسجيل بؤر مهنية في كل من جهة كازا ومراكش وطنجة . وارتفعت نسبة التعافي إلى 90 في المائة تقريباً، بعد تسجيل 17 حالات شفاء إضافية، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 7600حالة، علما أن معدل التعافي العالمي هو 48.3 في المائة، وعلى المستوى الإفريقي يصل إلى 43.9 في المائة. وبلغت النسبة المئوية للتعافي إلى 88.57 في المائة بعدما كانت إلى حدود أمس الخميس 88.71 في المائة، علما أن معدل التعافي العالمي هو 48.3 في المائة، وعلى المستوى الإفريقي يصل إلى 43.9 في المائة.في المقابل تراجعت نسبة الإماتة بالمغرب، من 2.6 بالمائة، إلى 2.52 في المائة بدون تسجيل أي حالة وفاة جديدة لليوم الثالث. وفي ما يتعلق بالحالات النشطة التي تهم الأشخاص رهن العلاج، تساوي حاليا 769 حالة، توجد منها 15 حالة، منها ثماني حالات بجهة الدارالبيضاءسطات بمدينة الدارالبيضاء الكبرى، ضمنها 3 حالات تحت التنفس الاصطناعي. وتوزعت الإصابات الجديد المسجلة إلى حدود صباح اليوم الجمعة كما يلي: جهة طنجةتطوانالحسيمة (21) وجهة امراكش آسفي سجلت 16 إصابات جديدة من أصل 44 إصابة، تلتها جهة الدارالبيضاءسطات التي سجلت 5 حالات مؤكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد. و2 إصابات بجهة فاسمكناس. وعادت الحياة في عدد كبير من الأقاليم والعمالات بمختلف جهات المملكة، حيث خرج المواطنين لأول مرة منذ ما يقرب 3 أشهر لمختلف شواطئ المملكة للتنزه، مثل مدينة أكادير ومدينة كلميم والعيون، بعد رفع الحجر التدريجي عن 59 اقليما وعمالة بالمملكة تراجع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، وارتفاع أعداد المتعافين، قال بخصوصه الخبراء أيضا، لا يعني بالمرة سيطرة المملكة على الفيروس المعدي « بل لا بد من التزام المواطنين واستمرار الحفاظ على اليقظة عند مستوياتها العليا، تجنبا لأي مخاطر محتملة » . وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.