أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية ،اليوم الأربعاء، أن رئيسها الألماني توماس باخ أجرى سلسلة من المشاورات اليوم مع جميع أعضائها لمناقشة عواقب فيروس كورونا المستجد الذي أدى إلى تأجيل أولمبياد طوكيو من الصيف المقبل إلى عام 2021. وعقد باخ ثلاث جلسات بمقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان عبر مؤتمر بالفيديو امتدت طيلة اليوم . وقالت الهئيئة الدولية في تصريح صحفي « عقدت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأربعاء سلسلة من المشاورات الداخلية مع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بمثابة تحضير للجلسة التي ستعقدها اللجنة التنفيذية في اجتماعه في 10 يونيو ». وتعقد اللجنة الأولمبية الدولية جمعيتها العمومية المقبلة بطريقة افتراضية في 17 يوليوز بالنظر إلى الإجراءات المتخذة لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد. وكان مقررا أن تعقد هذه الجمعية العمومية ال136 الصيف المقبل في طوكيو عشية افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية التي كانت مقررة في العاصمة اليابانية وتأجلت إلى العام المقبل بسبب فيروس « كوفيد-19 ». وسبق لباخ أن دعا جميع رؤساء اللجان الأولمبية ليبلغهم في 24 مارس قرار تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو حتى عام 2021. لكنها المرة الأولى منذ بداية الأزمة الصحية التي يستشير فيها الأعضاء على وجه التحديد حول عواقب الوباء. ورجح باخ الأسبوع الماضي أن يتم إلغاء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو في حال عدم السيطرة على فيروس كورونا المستجد في صيف العام 2021، بعدما تسبب تفشيه بتأجيل موعدها الأساسي في صيف العام الحالي. وعلى رغم أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية انطلق في موقفه من آخر مشابه أبداه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، رفض مسؤول في اللجنة المنظمة وضع الأولمبياد أمام خيار الإلغاء، مشددا على ان ذلك لم يتم طرحه في النقاشات السابقة.