طلبت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من المدير التقني روبيرت أوشن إلغاء الدورات التكوينية عن بعد، عبر تقنية الفيديو بعدما عرفت الدورة الأولى اختلالات ومستوى لم يرقى للأطر التقنية الوطنية، التي تقدمت بشكايات الى للمسؤولين لإعادة النظر في منهجية التكوين عن بعد. وقد وجهت الأطر التقنية انتقادات الى المدير التقني أوشن بسبب إشرافه على الدورة التكوينية الاولى، باللغة الانجليزية وبمشاركة أطر أجنبية غير معروفة، قدمت محاضرات ضعيفة حسب الأطر الوطنية، مما دفعها الى مطالبة الجامعة بمراجعة البرامج التكوينية الحالية. وكان المدير التقني يعتزم الشروع في برنامجه التكويني رغم ظروف الحجر الصحي، من خلال استعمال تقنية البث المباشر الفيديو، والتواصل مع الأطر الوطنية لمناقشة الأمور التقنية والملاحظات، إلا ان اعتماده اللغة الانجليزية في المحاضرة حرم العديد من المدربين من الاستفادة من الدورة. يذكر ان أوشن تعاقد مع العديد من الأطر الأجنبية للإشراف على مديريات تكوين المدربين، واللاعبين، والكرة النسوية الشيء الذي جعله يتعرض لانتقادات من قبل ودادية المدربين بسبب استبعاده للعديد من الأطر المغربية.