إختطف مجهولون بمدينة مراكش حفيد فنانة مغربية مشهورة من أمام منزله بأحد الدروب بالمدينة القديمة العتيقة، قبل أن يقومون باغتصابه. ووفق ما أوردته المساء في عددها لنهاية الاسبوع، فإن الطفل الصغير الذي لا يتجاوز عمره 11 سنة، كان يلعب أمام منزله بدرب الساقية بالمدينة القديمة، مساء الثلاثاء الماضي، حيث فوجئ بشخصين يختطفانه ويلوذان بالفرار على متن دراجة نارية. باغت الشخصان الطفل الصغير، ولم يتركا له مجالا للصراخ وتوجها به صوب مكان مجهول حيث قاما باغتصابه بشكل وحشي، بينما كانت أسرته في تلك اللحظات تبحث عنه، ظنا منها أنه تائه في درب من الدروب بالمدينة العتيقة، بالرغم من أنه يعرف خير معرفة هذه المسالك والدروب، فقد ازداد هناك وتربى. ومرت ساعات طويلة دون أن يظهر أي أثر للطفل ولم يسمع عليه أي خبر، فكانت أم الصغير تذرف الدموع خوفا من ضياع ابنها بشكل نهائي. أو أن يصيبه أي مكروه، كما أن جل أبناء الحي انخرطوا في حملة البحث عنه. وبعد مرور 7 ساعات، فوجئ الجميع بعودة الطفل، وهو في حالة يرثى لها، ولا يقوى على المشي، وقد أكد لأفراد عائلته، أنه تعرض للإغتصاب من قبل مجهولين.