استجاب المحتجون الجزائريون لقرار رئاسي يحظر التجمعات بسبب فيروس كورونا ولنداءات بعض قادتهم ولم ينظموا، الجمعة مظاهرتهم الأسبوعية ضد النخبة الحاكمة وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عام. وحث كبار مؤيدي الحركة الاحتجاجية، ومن بينهم الناشط المسجون كريم طابو والمحامي الحقوقي مصطفى بوشاشي والوزير السابق عبد العزيز الرحبي، المحتجين على تعليق المسيرات. وقال صحفي تابع الوضع في شوارع وسط العاصمة التي تعد معاقل للمتظاهرين "لا توجد مسيرات اليوم، هناك فقط رجال شرطة وصحفيون واثنان من المارة". وشارك ملايين الجزائريين في المسيرات في العاصمة ومدن أخرى للمطالبة باجتثاث النظام السياسي الذي يقولون إنه فاسد. ولم تتوقف الاحتجاجات حتى بعد إجبار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة في أبريل نيسان عام 2019. وأمر الرئيس عبد المجيد تبون قوات الأمن يوم الخميس بحظر أي تجمعات عامة ضمن إجراءات الحكومة لاحتواء فيروس كورونا الذي أصاب 94 شخصا في البلاد حتى الآن.