قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم السبت 22 فبراير بكلميم، إن الحكومة عازمة على بذل مزيد من الجهود للنهوض بجهة كلميم واد نون. وأكد العثماني، خلال الجلسة الافتتاحية للقاء التواصلي الحكومي مع جهة كلميم واد نون ، حرص الحكومة على إيجاد حل للإشكالات التي قد تعرفها بعض الأوراش التنموية بالجهة. وقال « جئنا في هذه الزيارة التواصلية، وكلنا آذان صاغية للتفاعل مع الإشكالات التي تحتاج لحلول، ونعلم جيدا أنه رغم المشاريع التي أنجزت أو تلك المبرمجة في جهة كلميم واد نون، إلا أن تطلعات الساكنة وانتظارات المواطنين تبقى كثيرة وتحتاج تفاعلا مستمرا ». وأشار رئيس الحكومة إلى أن أغلب المشاريع التي انطلقت بالجهة سيكون لها تأثير إيجابي على الساكنة سواء على المدى القريب أو المتوسط و البعيد، معتبرا أن التحدي الأبرز هو العمل من أجل تسريع إنجاز المشاريع لرفع الجهة عاليا، ثم ضمان الالتقائية بين مختلف المتدخلين محليا وجهويا ومركزيا. وشدد، في هذا السياق، على ضرورة التسلح بالتواصل درءا لسوء الفهم وللإشكالات السياسية أو الشخصية، « لما في ذلك من مصلحة بلدنا وتحقيق تنميته، لأن هذا هو الذي يهمنا جميعا ». وتوقف العثماني عند المكانة الخاصة التي تحتلها الجهة بفضل إرثها الحضاري والتاريخي والوطني، معتبرا أنها تبقى مؤهلة لتكون قاطرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بجنوب المملكة. ويقوم رئيس الحكومة على مدى يومي 21 و22 فبراير الجاري بزيارة إلى جهة كلميم واد نون وذلك في إطار البرنامج الحكومي التواصلي مع مختلف جهات المملكة، الذي أطلقته الحكومة منذ يوليوز 2017 دعما لورش الجهوية المتقدمة. وبهذه المناسبة سيعقد الوفد الحكومي ورشة جهوية مع المنتخبين، ومكونات المجتمع المدني، ورؤساء الغرف المهنية، والقطاع الخاص، بالإضافة إلى مسؤولي وممثلي السلطات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية بالجهة. وتعد زيارة جهة كلميم واد نون العاشرة من نوعها ضمن زيارات جهات المملكة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، وأيضا لدعم التنزيل الفعلي للجهوية المتقدمة والوقوف عند سير مختلف المشاريع التنموية بالجهة.