أوضح الناخب الوطني نوفل الورياشي أنه وجد فراغا في المنتخب الوطني بسبب توقف نشاط البطولة، ورغم ذلك وافق على التحدي وقام باختيار 16 لاعبا في أفق اختيار 25 لاعبا لتوسيع قاعدة الاختيار، لكون جل اللاعبين يحتاجون للمباريات والجاهزية. وأضاف الورياشي ان الاكراهات التي يعاني منها داخل المنتخب تكمن في عدم جاهزية اللاعبين، بسبب غياب التنافسية والتباري وتوقف نشاط البطولة، مشيرا الى ان الطاقم التقني للمنتخب أصبح يقوم بالدور الذي يجب ان تقوم به الاندية اتجاه اللاعبين قصد تطوير الجانب البدني والتقني لهم. وأكد على ان المهمة تتطلب استراتيجية جديدة لتشبيب الفريق وتكوين فريق للمستقبل، وفق برنامج على مدى ثلاث وخمس سنوات، معتبرا أنه في الظرفية الحالية لايفكر في تحقيق النتائج وانما التركيز على العمل، والتنسيق مع الأطر الوطنية في الأندية، لأنه يتوفر على منتخب فتي في طور البناء. ودعا الناخب الوطني لعودة نشاط اللعبة كرة السلة على صعيد البطولة الوطنية الممتازة في مختلف القاعات الرياضية، قصد فسح المجال للعديد من اللاعبين داخل الأندية الوطنية لتطوير مؤهلاتهم، والسماح للجمهور المغربي بالإستمتاع بأجواء البطولة والمباريات. وأشار الورياشي الى أنه تلقى الدعوة لتدريب المنتخب الوطني لاعادة المنتخب للمنافسات القارية، رغم فترة الفراغ التي تعيشها اللعبة بسبب الخلافات، متمنيا ان تتوحد جميع مكونات كرة السلة الوطنية وتتظافر الجهود لتطوير المستوى. وتابع ان الطاقم التقني يراقب لاعبين مغاربة في الخارج يمارسون في ايطاليا وأمريكا وأوروبا، لديهم مستوى تقني جيد وستتم المناداة عليهم في التربصات المقبلة، لاختيار اللاعبين الجيدين تقنيا و القادرين على تقديم الإضافة للمنتخب مستقبلا.