أعلنت وزارة التربية الوطنية ، عن أنها ستواصل ابتداء من يوم الأربعاء 12 فبراير 2020، جلسات الحوار الخاصة بملف أساتذة التعاقد بحضور النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وأعضاء لجنة الحوار الممثّلة لأطر الأكاديميات. و ذكرت الوزارة في بلاغ توصل « فبراير » بنسخة منه، أنها ستعمل لاحقاً « على إحاطة الكتاب العامين للهيئات النقابية وأعضاء لجنة الحوار علما بمكان وتوقيت انعقاد اللقاء ». وللإشارة فقد كان أمزازي وزير التربية الوطنية ، قد ألغى اجتماعاً مع النقابات الأكثر تمثيلية في قطاع التربية والتكوين، قبل أسبوعين وهو ما أغضب النقابات التعليمية و أساتذة التعاقد. وأعلنت تنسيقية المتعاقدين قبل أيام ، عن خوض إضرابات وطنية مكثفة، انطلاقا من الأسابيع المقبلة ، وهو ماقد يتأجل بطلب من الوزير أمزازي. وكشف بيان لأساتذة التعاقد، أن الأطر التربوية بجميع جهات المملكة، سيضربون عن العمل أيام 19 و20 و21 و22 من الشهر الجاري، مع عقد لقاءات داخل المؤسسات التعليمية. وأوضح البيان نفسه، أن الاحتجاجات تأتي في سياق ما يتعرض له أساتذة التعاقد، من "ضغط وترهيب وتهديد، وكل محاولات التشتيت"، إلى جانب « سياسة اللامبالاة والتدليس ومختلف الأساليب اللامسؤولة، التي تمارسها وزارة التربية الوطنية ».