أجرى المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، الجمعة، اتصالا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة. ووفقا لما أوردت البعثة الأممية، من خلال حسابها الرسمي على موقع التواصل « تويتر »، أطلع سلامة بوريطة، على التطورات الليبية الأخيرة وشكره على استمرار اهتمام المملكة المغربية بدعم عمل الأممالمتحدة والسعي المشترك لاحلال الأمن والسلام في ليبيا. وكان بوريطة قد قال في وقت سابق إن « المغرب، الذي عبر سابقا عن موقفه من الأزمة الليبية، يعتبر بأن التدخل الخارجي، بما في ذلك العسكري، في ليبيا يعقد الأمر الليبي ويؤثر سلبا على المجهود الدولي لحل هذه الأزمة »، موضحا أن هذه التدخلات « سيكون لها أثر سلبي على كل المجهودات الرامية إلى إعادة الاستقرار في ليبيا ». وأضاف بوريطة أن المغرب لا يرى أن الحل في ليبيا يمكن أن يكون « حلا عسكريا »، وإنما « لا يمكن أن يكون إلا حلا سياسيا يأتي من الليبيين أنفسهم، كما حدث في الصخيرات بمصاحبة ومواكبة من المجتمع الدولي »، مشيرا إلى أن حل الأزمة الليبية « لا يمكن أن يكون من الخارج ولا يمكن أن يخدم أجندات خارجية ».