قال امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إن « ما يخيف حزبه في انتخابات 2021 ليس الخصوم وإنما ما يمكن أن يخرج من صفوفنا من خذلان البعض منا". العنصر الذي كان يتحدث أمس الأحد 19 يناير الجاري، في المحمدية بمناسبة افتتاح المؤتمر الجهوي للحزب بجهة الدارالبيضاء-سطات، قال إن "النجاح في كل استحقاق هو بيدنا والفشل لا قدر الله سينبع من بيننا ولا أريد أن أفكر في هذا، ولا أفكر إلا في النجاح الممثلين الحقيقيين الذين ستختارونهم". وأضاف الزعيم الحركي أن حزبه « سيواجه الانتخابات المقبلة بحزم، لان رصيد الحركة الشعبية قوي وعميق وتجذر تجربتها حقيقي"، مشيرا إلى أن « هناك إشارات قوية من الدولة وأعلى مركز للقرار في الدولة نتمنى أن تكون صادقة على أن ما عانينا من قبل من سلطات المال واستغلال القيم الوطنية المشتركة لن تبقى". ولأكد العنصر على أن « الحركة الشعبية تريد أن تكون الانتخابات صورة حقيقية لإرادة المواطن »، مردفا أن حزبه « تبوأ المراكز الأولى في أولى الانتخابات التي أجريت بالمغرب، وبعدها المركز الثاني إلى غاية الثمانينات ». وشدد العنصر على أنه « تم استهداف الحركة الشعبية وتهديد الناخبين »، مبرزا "صبرنا لأننا نؤمن بأن بلادنا هي الأولى ويجب أن تبقى متقدمة ومصالح البلاد فوق مصالح الحزب والأشخاص". واعتبر العنصر أن « وجود حزب السنبلة في حكومات متتالية هو الذي قلص من الفوارق الاجتماعية »، مضيفا "تصوروا ولم يكن صوتكم عبر الحركة الشعبية داخل الحكومة سنجد مدن طالعة للسما والباقي يضرب راسو مع الحيط".