دعا رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إلى « ترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنياً وعطلة رسمية، لما يحمله من دلالة رمزية متعلقة بالاحتفال بالهوية واللغة ». وأضاف أخنوش في تصريح له، عقب أشغال المنتدى الأمازيغي الذي نظمه الحزب نهاية الأسبوع الماضي، بمدينة تزنيت، أن « الاحتفال ب"ايض ايناير" 2979، يأتي هذه السنة في ظرفية خاصة تتميز بالمصادقة على القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية ». وأوضح أخنوش أن « المنتدى الأمازيغي فرصة لاستحضار مسار ترسيم الأمازيغية، الذي مر من مراحل تاريخية، بدأ بالخطاب الملكي بأجدير سنة 2001، ووصولا إلى مصادقة البرلمان على القانون التنظيمي المذكور، ومرورا من تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في 2001، واتفاقية تدريس اللغة الأمازيغية في بعض مؤسسات المنظومة التربوية سنة 2003، ثم خلق القناة الأمازيغية سنة 2008 وخلق شعب الدراسات الأمازيغية في بعض الجامعات المغربية ابتداء من 2007 ». وأكد أخنوش أن « التجمع الوطني للأحرار يرغب من خلال تنظيم المنتدى الأمازيغي، لجعل هذه اللحظة، مناسبة للوقوف على حصيلة مسار مسلسل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وإدماجها في الحياة العامة، وفتح النقاش الموسع بين الباحثين والفاعلين المدنيين والسياسيين حول تحديات المأسسة ». واعتبر أخنوش أن « إنجاح مأسسة الأمازيغية يستلزم تدابير إجرائية، يتداخل فيها ما هو أكاديمي وسياسي وحقوقي وقانوني، فضلا عن توفير الموارد البشرية والإمكانات المادية واللوجستيكية ».