طالب حزب « التقدم والاشتراكية » الحكومة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا »، داعيا « الحكومة إلى التفاعل الإيجابي مع مطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، بالنظر إلى ما يكتسيه الأمر من رمزية بالغة الدلالة، علما أن النهوض بأوضاع الثقافة الأمازيغية يقتضي أساسا من الحكومة بلورة وتفعيل تدابير وإجراءات حقيقية. وفي سياق منفصل، اعتبر الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي، أن نجاح النموذج التنموي رهين بالمدخل الديموقراطي وبتوسيع فضاء الحريات وبإحداث الانفراج السياسي المطلوب. ودعا الحزب إلى إعادة الاعتبار للفعل السياسي الجاد، والحرص على حياة ديموقراطية ومؤسساتية سوية، وضخ نَفس حقوقي جديد كفيلٍ بإحداث الانفراج وتصفية الأجواء وإرجاع الثقة، وتجاوز حالة القلق والانتظارية والجمود. وعبر الحزب عن تطلعه إلى أن يُجسد تهييئ النموذج التنموي فرصة من أجل مُباشرة حوارٍ وطني ومثمر حول مختلف القضايا المجتمعية الأساس، بما يُعيد الدفء إلى النقاش العمومي المفتقد، ويكفل انخراط كافة المواطنات والمواطنين وجميع الفاعلين في سيرورة الإصلاح والتغيير، تصورا وتفعيلا ومشاركة.