« هذا عار هذا عار » ولادنا في خطر ».. هكذا رددت عائلات الشباب من أبناء المدينة القديمة بالدار البيضاء المحتجزين بدولة الكوت ديفوار. » وتعود تفاصيل القضية، حين خرج شباب من أبناء المدينة القديمة بالدار البيضاء، متسللين في إحدى السفن بالميناء معتقدين أنها سفينة إيطالية، لكنها كان متوجهة إلى الكوت ديفوار. وقد وصل الشباب إلى الكوت ديفوار ليجدوا أنفسهم محتجزين من قبل قوات البلد في أقفاص تفتقر للكرامة الإنسانية، يقولون إنهم تعرضوا للعنف ومحرومون من الأكل والشراب، حسب شهادات عائلة المعتقلين. عائلات الشباب والأصدقاء، يناشدون الملك للتدخل لدى سفارة الكوت ديفوار لإنقاذ أولادهم مما وصفوه بالعذاب، مرددين أنهم لولا قلة الحاجة وغياب فرص عمل، لما فكروا في ترك وطنهم.