أدى حادثان مروريان وقعا في مصر السبت إلى مقتل 28 شخصا بينهم ثلاثة سياح أجانب. ووقع الحادث الأول عند اصطدام حافلة بشاحنة على طريق بورسعيد – دمياط شمال البلاد، في حين نجم الثاني عن اصطدام حافلتين سياحيتين بشاحنة على طريق العين السخنة بمحافظة السويس. قضى 28 شخصا بينهم ثلاثة أجانب هم ماليزيتان وهندي في حادثي سير منفصلين السبت في مصر، نجم الأول عن اصطدام حافلة بشاحنة فيما نجم الثاني عن اصطدام مماثل بين حافلتين سياحيتين وشاحنة. وقال الإعلام الرسمي إن 22 مصريا لقوا مصرعهم وأصيب ثمانية جراء اصطدام حافلة كانت تقّلهم بشاحنة مساء على طريق بورسعيد – دمياط شمال مصر. وذكر موقع صحيفة الأهرام الحكومية « لقي 22 عاملا وعاملة مصرعهم وأصيب 8 مساء اليوم السبت، في حادث اصطدام أتوبيس (حافلة) تقل العاملين بمصنع للملابس الجاهزة ببورسعيد، بسيارة نقل أمام قرية الفردوس طريق بورسعيد دمياط ». وتم نقل الجثث إلى ثلاثة مستشفيات بمدينة بورسعيد، وفق المصدر نفسه. وفي وقت سابق، لقي ستة أشخاص مصرعهم في اصطدام بين حافلتين سياحيتين وشاحنة نقل على طريق العين السخنة بمحافظة السويس في مصر، بحسب مسؤول أمني ومصدر طبي. وقال المسؤول الأمني لوكالة الأنباء الفرنسية إن « مدير أمن السويس تلقى إخطارا من إدارة تأمين الطريق يفيد بتصادم أوتوبيسين (حافلتين) وسيارة نقل بجوار منتجع سياحي شهير (على) طريق العين السخنة -الزعفرانة ». وأدى الحادث إلى مصرع ستة أشخاص وإصابة 24 على الأقل، بحسب ما قالت المصادر. بدوره، أفاد مصدر طبي داخل مستشفى السويس العام الذي نقل القتلى إليه أن القتلى « سائحتان من ماليزيا وهندي وثلاثة مصريين ». وأوضح المسؤول الطبي أن المصريين هم سائق إحدى الحافلتين وعنصر أمن ومرشد سياحي. وأضاف المصدر أن « بعض المصابين حالاتهم حرجة ». وتشهد مصر باستمرار حوادث سير بسبب سوء وضع كثير من الطرق وتهور السائقين ما دفع الحكومة خلال السنوات الماضية إلى الاهتمام بشبكة الطرق الوطنية وإقامة طرق جديدة وإصلاح الطرق المتهالكة. وبحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر، انخفضت حوادث السير على الطرق خلال العام 2018 إلى 8480 حادثا مقابل 11098 حادثا في العام السابق، مسجلة تراجعا بنسبة 23,6%. وبلغت حصيلة قتلى حوادث السير العام الماضي في مصر 3087 شخصا مقارنة ب3747 في 2017، وفقا للأرقام الرسمية.