كشف مصعب العرجان، عضو الحزب الاشتراكي الموحد بفاس، وشبيبة حشدت فاس، ومنسق التنسيقية المحلية لإزالة الحواجز من الحافلات العمومية، أنه « منذ أزيد من ثلاث أشهر وهو ينتظر رخصة للبدئ في فتح مركزه لتعليم اللغات لكن لم يتلقى أي جواب، إلا جوابا واحدا وهو أنه لديه مشكل مع السلطة المحلية، لكن طبيعة المشكل لا يعرفها ولا أحد وضح له ما هي؟ ». العرجان، في تصريح ل »فبراير »، قال إنه يتعرض لتضييقات بحيه في العمل المدني والجمعوي، كأنه ليس بمواطن له كامل الحقوق، مما يتعارض مع كل المواثيق الدولية المتفق عليها، وكذلك الدستور المغربي، حيث أنه أصبح يطرح سؤالا واحدا « هل هو ليس بمواطن مغربي؟ ». المتحدث ذاته أضاف بأن هاته التضييقات على المستوى الاقتصادي والمدني التي تمارس في حقه ما هي إلا رد على انحيازه للمواطنين ونضاله بجانبهم، وخاصة موضوع النقل العمومي بالمدينة ونضاله ضد الحواجز المتثبتة في أبواب الحافلات العمومية، وأنه مستعد لخوض كل النضالات لدفاع على حقوقه المشروعة هو ورفيقاته ورفاقه. تجدر الإشارة إلى أن الحزب الاشتراكي الموحد، سبق وأن نبه إلى العديد من الخروقات، والتضييق على حرية مناضليه، في العديد من المدن، كان اخرها المحاكات التي وجهها منخرطو الحزب في اوطاط الحاج.