أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن سعيد بوتفليقة شقيق ومستشار الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة امتنع عن الرد على أسئلة القاضي في جلسة محاكمة انعقدت السبت، ثم أمر القاضي بإعادته إلى سجن البليدة. وعلّق القاضي الجلسة الصباحية إلى حين جلب سعيد بوتفليقة من السجن العسكري بالبليدة إلى محكمة سيدي امحمد للمثول كشاهد. وجاء طلب الاستماع إلى سعيد بوتفليقة بعد إفادة رجل الأعمال علي حداد بأن سعيد كان يتصل به من أجل جمع أموال الحملة الانتخابية الأخيرة لشقيقه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي استقال في أبريل تحت ضغط الشارع. وبعد رفضه الإجابة عن الأسئلة، طلب القاضي إعادة سعيد إلى سجن البليدة العسكري، حيث يمضي حكما بالسجن 15 عاما بتهمة « التآمر ضد سلطة الدولة ». وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها سعيد بوتفليقة منذ إحالته إلى القضاء العسكري في الرابع من ماي، وكان قد رفض سابقا المثول خلال محاكمته في نهاية شتنبر. وقبل حضور سعيد بوتفليقة، مثُل حداد أمام المحكمة وقال للقاضي إنه تدخل في الحملة الانتخابية بناء على طلب سعيد الذي اتصل به « طالبا المساعدة في 6 فبراير ».