أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عن خوضها « إضراب وطني بالموازاة مع أشكال احتجاجية جهوية ومحلية، واستمرارا في المحطات النضالية التي يخوضونها ضد نظام التوظيف العمومي بالعقدة ». البيان الذي تتوفر « فبراير » على نظير منه، حذر فيه المتعاقدون مما وصفوه ب »انتفاضة وشيكة بالمغرب إسوة بعدد من الشعوب، في إطار سياق إقليمي ودولي يتسم بالاحتقان السياسي والاجتماعي ». ودعت التنسيقية ذاتها، كل الإطارات النقابية والشغيلة التعليمية إلى « تجسيد الإضراب الوطني يومي 3 و4 دجنبر المقبل، مطالبة الأساتذة المتدربين فوج 2019 بالمشاركة الفعلية في الإضراب المذكور، عبر مقاطعة التكوينات من داخل مراكز التكوين ». وناشد الأساتذة « أطر الأكاديميات »، ل »تنظيم أشكال نضالية موازية مع الإضراب الوطني متمثلة في مسيرات جهوية ومحلية »، بالإضافة إلى « فتح نقاشات حول الملف المطلبي للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مع تحرير مقالات رأي حول الموضوع ذاته ».