قال المدرب المخضرم عبد الحق يومير، إن « الفرق واضح بين اللاعب المغربي المحلي، واللاعب الذي تكون بأروبا، بالرغم من أن هناك بعض الفرق التي تجتهد في خلق طاقات جديدة ». يومير الذي كان يتحدث ل »فبراير »، أكد على أن « مشكل اللاعب الوطني المحلي القادر على اللعب بالمنتخب الوطني، غير مرتبط باللحظة، بل يعود إلى فترة التكوين »، مشيرا إلى أن « ضعف التكوين يلاحق اللاعب المحلي طيلة مسيرته الكروية ». وتابع قيدوم المدربين قائلا « اليوم لا يمكن أن نستغني عن اللاعبين المغاربة، الذين ينشطون بالدوريات الأوروبية »، مردفا « إذا كنا نريد تحقيق المنافسة في كأس إفريقيا والحضور في كأس العالم، فمن الضروري والملزم، إشراك لاعبي الدوريات الأوربية ». وشدد يومير على أنه « لما قال خاليلوزيتش إن اللاعب المحلي لا يمكن له اللعب بالمنتخب الوطني الأول، فإن كلامه كان مبني على معطيات علمية ».