توجه هشام گلوش لاعب فريق الجمعية السلاوية السابق مغادرا التراب الوطني، في اتجاه الديار الإسبانية، عن الطريق « قوارب الموت »، للبحث عن « لقمة العيش ». وكان سبب إقدام گلوش على هذه الخطوة حسب الصفحات الرياضية عبر المواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الظروف الاجتماعية المزرية التي يعيش فيها، من فقر وتهميش. وتعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها اللاعب الشاب مع فريقه جمعية سلا، وغياب من يقف إلى جانبه للتعافي سببين في إنهاء مساره الكروي. يشار إلى أن هشام كَلوش تدرج في جميع الفئات السنية لجمعية سلا، ودافع عن قميص المنتخب الوطني، في فترة جاور خلالها مجموعة من الأسماء التي تمارس اليوم في القارة الأوربية، على غرار ياسين بونو حارس مرمى نادي إشبيلية الإسباني.