سيارة مسروقة تقود لتفكيك شبكة للهجرة السرية بأحفير

تمكنت مصالح الدرك الملكي بمدينة أحفير، مساء أمس الخميس، من تفكيك شبكة تنشط في مجال الهجرة السرية انطلاقا من الجهة الشرقية نحو البلدان الأوروبية.
وتعود تفاصيل الحادث، وفق مصدر مطلع إلى وضع أحد الأشخاص لشكاية لدى مصالح الدرك يدعي من خلالها سرقة سيارته، لتباشر بعدها السلطات المذكورة تحرياتها التي قادتها في النهاية إلى إيقاف السيارة المبحوث عنها، التي كان على متنها شخصين، أحدهما تمكن من الفرار، بينما وقع الآخر في قبضة رجال الدرك، وذلك على مستوى جماعة "عين الركادة"، التي تبعد شرقًا ب10 كيلومترات عن مدينة بركان.
وأظهرت الأبحاث الأولية التي باشرتها مصالح الدرك الملكي، مع المشتبه به الأول أنه ضحية الشخص الهارب، اذ كان يعده بتهجيره نحو الضفة الأوروبية مقابل مبلغ مالية، كما دلهم على أسماء وهوية ضحايا آخرين، وهو ما سهل عملية الإيقاع بالشخص الفار بعد نصب كمين محكم له، يضيف ذات المصدر.
div class="_aok _7i2m" tabindex="0" aria-label="سيارة مسروقة تقود لتفكيك شبكة للهجرة السرية بأحفير تمكنت مصالح الدرك الملكي بمدينة أحفير، مساء أمس الخميس، من تفكيك شبكة تنشط في مجال الهجرة السرية انطلاقا من الجهة الشرقية نحو البلدان الأوروبية. وتعود تفاصيل الحادث، وفق مصدر مطلع إلى وضع أحد الأشخاص لشكاية لدى مصالح الدرك يدعي من خلالها سرقة سيارته، لتباشر بعدها السلطات المذكورة تحرياتها التي قادتها في النهاية إلى إيقاف السيارة المبحوث عنها، التي كان على متنها شخصين، أحدهما تمكن من الفرار، بينما وقع الآخر في قبضة رجال الدرك، وذلك على مستوى جماعة "عين الركادة"، التي تبعد شرقًا ب10 كيلومترات عن مدينة بركان. وأظهرت الأبحاث الأولية التي باشرتها مصالح الدرك الملكي، مع المشتبه به الأول أنه ضحية الشخص الهارب، اذ كان يعده بتهجيره نحو الضفة الأوروبية مقابل مبلغ مالية، كما دلهم على أسماء وهوية ضحايا آخرين، وهو ما سهل عملية الإيقاع بالشخص الفار بعد نصب كمين محكم له، يضيف ذات المصدر. وأشار المصدر نفسه، إلى أن التحريات والأبحاث التي قام بها رجال الدرك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أظهرت أن الشخص الهارب الذي تم الإيقاع به، ينتمي لشبكة تنشط في تهجير البشر، وضحاياها ينحدرون من مختلفة مدن جهة الشرق."وأشار المصدر نفسه، إلى أن التحريات والأبحاث التي قام بها رجال الدرك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أظهرت أن الشخص الهارب الذي تم الإيقاع به، ينتمي لشبكة تنشط في تهجير البشر، وضحاياها ينحدرون من مختلفة مدن جهة الشرق.