ردّ المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار على مضامين التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، حيث دعا المكتب السياسي الى « البناء السليم لمنهجية عمل المؤسسات الدستورية وحماية استقلاليتها عن أي تعريض سياسي أو أي زج بها في صراعات ضيّقة خدمة لطرف دون آخر ». وقال المكتب السياسي لحزب الحمامة، بعد اجتماعه أمس الجمعة بمدينة أكادير، إنّ عزيز أخنوش الأمين العام للحزب، كشفَ لمكتبه السياسي، توضحيات ومعطيات دقيقة بخصوص التقرير ومخطط المغرب الأخضر واستراتيجية « أليوتيس » ووصفَ ما جاءَ في التقرير ب »المعطيات المغلوطة والتي لا تستند على أيّ أساس » كما قدمَ الأرقام التي توضح النتائج الإيجابية لهذين القطاعين، وفقًا لبلاغ الحزب. وأعلن حزب الحمامة « دعمه المطلق واللامشروط والتفافه الكامل حول الرئيس ومشروعه السياسي الطموح، ويشدّد على أن « الأحرار » سيبقى حزبا موحدا، ثابتا، وفيا لقيمه ومبادئه، معتزا بمناضليه، ومؤمنا بسمو مهمته المتمثلة في تأطير المواطنين عموما والشباب على وجه الخصوص، وإعطائهم الأمل في بناء مغرب ممكن ». وعبّر المكتب السياسي عن « اعتزازه بالدينامية التي يشهدها قطاع العدل تحت إشراف محمد أوجار، وبالإصلاحات الجارية على مستوى تعزيز البنية التحتية للمحاكم والمرافق القضائية، وتعزيز النصوص التشريعية، وعلى رأسها مشروع القانون الجنائي، الذي يأتي استكمالا لتنزيل مقتضيات دستور 2011 ». وأشاد « بحصيلة الموسم التخييمي « العطلة للجميع 2019″، منوّها، في المقابل، رشيد الطالبي العلمي على نجاح فعاليات الألعاب الإفريقية التي انعقدت بالرباط شهر غشت الماضي، والتي أثبت خلالها المغرب أنه يتوفر على الخبرة، والتجربة، والاحترافية، لتنظيم جميع أنواع التظاهرات الكبرى ». كما نوه المكتب السياسي، كذلك، بعمل مولاي حفيظ العلمي، وخاصة في ما يتعلق بتنزيل مخطط التسريع الصناعي ومسار إخراج ميثاق الاستثمار إلى الوجود؛ معبّرا عن اعتزازه بما حقّقه مخطط المغرب الأخضر من رفع مردودية الإنتاج الفلاحي وتطوير الفلاحة العصرية والتضامنية وبما حققه مخطط "أليوتيس" في الرفع من ناتج قطاع الصيد البحري والرفع من صادراته. وكذا باختيار المغرب لاحتضان للدورة 24 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للسياحة، سنة 2021 بمراكش، وهو اعتراف بأن المملكة وجهة سياحية رائدة ». وأشاد المكتب السياسي « بعمل مباركة بوعيدة على رأس جهة كلميم واد نون ومساهمتها في إخراج مجلس الجهة من حالة الجمود التي كان يعيشها، وبالدينامية المتواصلة التي تعرفها جهة سوس ماسة، تحت رئاسة إبراهيم حافيدي ». ونوه « بالحصيلة الإيجابية لفريقي الحزب بالبرلمان خلال الدورة التشريعية السابقة، والتي توجت بالمصادقة على القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية والقانون الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي، اللذين دافع عنهما الحزب باستماتة تماشيا مع مبادئه وقناعاته ».