تم يوم الخميس تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم مؤخرا بعمالة وجدة – أنكاد، في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية. وهمت هذه الحركة التي تروم ضخ دماء جديدة وإعطاء نفس جديد للإدارة الترابية، 12 رجل سلطة، من بينهم الكاتب العام لعمالة وجدة – أنكاد، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورؤساء دوائر، وقيادا ورؤساء ملحقات إدارية تابعة للعمالة. وأبرز والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة – أنكاد، معاذ الجامعي، بالمناسبة، الأهداف المتوخاة من هذه العملية، والمعايير التي تم اعتمادها في هذا الإطار. وأشار، في هذا السياق، إلى أن هذه الحركة تندرج في إطار تنفيذ لتعليمات الملك محمد السادس التي همت اتخاذ الإجراءات الضرورية في أفق تحقيق أفضل نجاعة ممكنة، والترشيد الأمثل للموارد البشرية لدى هيئة رجال السلطة. وأكد أن الوزارة تحرص على تمكين الإدارة الترابية من موارد بشرية مؤهلة لتحقيق أفضل نجاعة ممكنة، وذلك من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في التعيين في مناصب المسؤولية، وتفعيل المبدأ الدستوري المتمثل في ربط المسؤولية بالمحاسبة. ودعا المسؤولين الجدد إلى التحلي بالحكمة والنزاهة والالتزام لحسن تدبير الشؤون العامة والاستجابة بشكل فعال لانتظارات المواطنين. كما حث رجال السلطة على الانفتاح أكثر على مختلف مكونات المجتمع المدني وتعزيز المفهوم الجديد للسلطة الذي يرتكز على سياسة القرب والتواصل الذي يتطلب الحضور بشكل دائم في الميدان لتلبية تطلعات وانتظارات المواطنين. وجرى هذا الحفل بحضور ممثلي السلطات القضائية ورؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية. وكانت وزارة الداخلية قد أجرت حركة انتقالية في صفوف هيئة رجال السلطة همت 895 رجل سلطة، يمثلون حوالي 20 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.