اكدت النيابة العامة البرازيلية على عدم وجود أدلة بشأن قضية اغتصاب موجهة ضد نجم كرة القدم نيمار، وطالبت أمس الخميس من القضاء إغلاق القضية. وقالت المدعية العامة فلافيا ميرليني للصحفيين « ما حدث يبن أربعة جدران من المستحيل معرفته، لدينا كلمتها ضد كلمته ». وتابعت « قررنا المطالبة بإغلاق القضية »، مشيرة إلى أنه يمكن إعادة فتح التحقيق في أي وقت إذا تم إحضار عناصر جديدة. وأعلنت الشرطة البرازيلية في 30 يوليو الماضي عدم امتلاكها أدلة لمتابعة الإجراءات. وكان نيمار نفى بشدة مزاعم اغتصاب فتاة برازيلية، في فندق باريسي في أيار الماضي. وخيمت هذه القضية على عناوين الرياضة في البلد المجنون بحب كرة القدم، خصوصا على هامش بطولة « كوباأمريكا » الأخيرة، التي أحرزتها البرازيل على أرضها وغاب عنها نيمار، بداعي الإصابة. وكانت عارضة الأزياء ناجيلا تريندادي، اتهمت لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي باغتصابها، وأقرت الشابة البالغة 26 عاما أنها أرادت ممارسة الجنس مع نيمار، لكنها لم تتوقع أن تأخذ العلاقة التي جمعتهما في باريس خلال شهر أيار الماضي منحنى عنيفا. وفي مقطع فيديو تم تسريبه لوسائل الإعلام البرازيلية، ظهر خلاف بين أغلى لاعب في العالم وعارضة الأزياء التي تقوم بصفعه، بينما يرد هو بدفعها ومحاولة إبعادها عنه.