يسدل الستار غدًا الجمعة، على بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليًا بمصر، بإقامة المباراة النهائية بين منتخبي الجزائروالسنغال على استاد « القاهرة » الدولي. ويسعى لاعبو المنتخبين للتتويج باللقب القاري، حيث يحاول المنتخب الجزائري انتزاع اللقب للمرة الثانية في تاريخه وبعد غياب منذ عام 1990، بينما يطمح لاعبو السنغال للتتويج بالبطولة الإفريقية للمرة الأولى في تاريخهم. ولن تكون مباراة الغد سهلة على كلا الفريقين، حيث سبق لهما أن لعبا مع بعضهما البعض خلال النسخة الحالية من البطولة القارية، وتحديدًا في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة وانتهت المباراة وقتها بفوز الجزائر بهدف نظيف سجله يوسف البلايلي. ولا يوجد غيابات في صفوف المنتخب الجزائري بسبب الإيقاف، لكن سيفتقد "محاربو الصحراء" الظهير الأيمن يوسف عطال بعد تعرضه لإصابة في لقاء كوت ديفوار في ربع النهائي. لن يغير المدرب الوطني جمال بلماضي في طريقته المعتاد عليها، حيث سيلعب بطريقة 4-2-3-1، معتمدًا على رايس مبولحي لحراسة المرمى، وأمامه رباعي الدفاع رامي بن سبعيني، جمال بن العمري، عيسى ماندي، مهدي زفان. وسيلعب في وسط الملعب عدلان قديورة، إسماعيل بن ناصر، على أن يقود الهجوم بغداد بونجاح ومن تحته الثلاثي يوسف بلايلي، سفيان فيغولي، رياض محرز. على الجانب الآخر، لن يغيب عن « أسود التيرانغا » أي لاعب بسبب الإصابة أو الإيقاف أمام منتخب الجزائر، وستكون جميع أوراق المدرب أليو سيسيه جاهزة لخوض هذه المواجهة الصعبة. سيدخل المدرب السنغالي بطريقته المعتادة منذ انطلاق البطولة، وهي 4-2-3-1 معتمدًا على ألفريد غوميس لحراسة المرمى، وأمامه رباعي الدفاع يوسف سابالي، وخاليدو كوليبالي، وشيخو كوياتي، ولاميني جاساما. وسيلعب في وسط الملعب بادو ندياي، وإدريسا جاي، على أن يقود الهجوم مباي نيانغ ومن تحته الثلاثي ساديو ماني، وهنري سايفيت، وإسماعيلا سار. ولعب المنتخبان مع بعضهما البعض 10 مباريات في أمم إفريقيا حيث حققت الجزائر الفوز في خمسة لقاءات مقابل ثلاثة انتصارات للسنغال، وتعادلين. ويعود أول لقاء جمعهما بأمم إفريقيا إلى عام 1990 وانتهى بفوز الجزائر، وتعود أكبر نتيجة في المنتخبين في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2002 وحقق خلالها المنتخب السنغالي الفوز بثلاثية نظيفة.