دُفنت سيدة على قيد الحياة، في محافظة الشرقية بمصر، إذ بعد أن شخّص وفاتها أطباء في مستشفى فاقوس، رغم دخولها في غيبوبة "لم يعلموا بها". وقام أهل السيدة بدفنها، بعد تشخيص الأطباء، ولكن المفاجأة بدأت في صباح اليوم التالي، فخلال زيارتهم قبرها، سمع الأهل صوتها يناديهم من القبر، لتخرج وتموت مرة أخرى. و"دخلت السيدة المستشفى بعد تعرضها لغيبوبة… إلا أن أطباء مستشفى فاقوس العام شخصوا حالتها بأنها "فارقت الحياة"، وفقا لصحيفة" الوطن" المصرية، وقام أقاربها بدفنها في مقابر الأسرة ظهر الثلاثاء الماضي". وأضافت الجريدة أنه في اليوم التالي، توجه عدد من أقاربها إلى المقابر لقراءة الفاتحة على روحها، إلا أنهم فوجئوا بخروج أصوات "صراخ" من القبر، واكتشفوا أنها لا تزال على قيد الحياة، مؤكدة أنه تم استدعاء شخص لفتح القبر، وأخرجها منه ولاحظ الجميع وجود دماء حول فمها، إلا أنها غادرت الحياة بعد 10 دقائق، ما دفع أقاربها إلى الاتصال بالإسعاف الذي وصل إلى المقبرة، ولكن المسعفين رفضوا حملها بعد وفاتها، الأمر الذي دفع أقاربها إلى دفنها مرة ثانية وإغلاق القبر. وأوضحت المصادر أن أفراد أسرة الضحية يرفضون التعليق خوفا من تعرض جثمان فقيدتهم للتشريح، مكتفين بالمأساة التي تعرضوا لها.